يقرب اللعب بين الطفل ووالديه, ويؤهله ليصبح أكثر اعتمادا على نفسه وأكثر قابلية لحل مشاكله بنفسه. كما أنه يلعب دورا في تخصيب خياله وتنمية قدرته على التركيز وهنا ننصح ب 7 مفاتيح تعلمك أصول اللعب مع طفلك:
اسألي نفسك
على الأم أن تجيب عن الأسئلة التالية:
هل تستمتعين باللعب مع طفلك؟
كم مرة في الأسبوع تلعبين مع ابنك, وماهي المدة؟
ما العقبات التي تواجهك عند اللعب وكيف تتخلصين منها؟
ما الذي يشعر به طفلك تجاه هذه اللعبة؟
انتبهي لطريقة لعبك مع طفلك
حين يكون الأب يراقبك أثناء لعبك مع طفلك, دعيه يحتفظ ببعض النقاط سواء كانت نقدا ايجابيا أم سلبيا وادعيه إلى ملاحظة التالي:
من الذي قرر نوع اللعبة؟
كم استغرقت من الوقت؟
من كان أكثر استمتاعا؟
ما هي التصرفات المحمودة لطفلك التي قمت بتشجيعها ومدحها؟
ثم, تناقشا في السلبيات والإيجابيات, وكيفية تحسين السلبيات. وضعي خطة معينة وسهلة كقراءة وتعلم مزيد من المعلومات عن لعب الطفل وجعله متعة وإفادة. ومن خلال الإجابة عن الأسئلة السابقة, حاولي التغيير ومراقبة نفسك بشكل يومي والتطورات التي تم تحقيقها من خلال اللعب.
أوجدي الوقت
خططي مسبقا وحددي 10 إلى 15 دقيقة يوميا للعب مع الطفل بعيدا عن أية انشغالات وحددي اللعبة بالاتفاق معه
اشركي طفلك
اسألي طفلك عن اللعبة التي يستمتع بها ودعيه يختار ما يحب, فغالبية الأهل يقررون اللعبة وطريقتها ووقتها, لكن الأطفال يتعلمون بطريقة أفضل ويستمتعون أكثر عندما يقررون كيفية اللع, علما ان اعتمادهم على انفسهم في هذا المجال يجعلهم أكثر تركيزا ويزيد من متعتهم ويقوي ثقتهم بانفسهم
اقتربي من مستوى طفلك
التجهيز للعب مهم جدا, لذا كوني قريبة من طفلك, وانظري إليه مباشرة واظهري له الاهتمام. فإذا كان طفلك يريد اللعب على الأرض فاجلسي معه وبطريقته
صفي له ما ترين
دعي طفلك يختار اللعبة, وبينما هو يلعب ركزي أنت فقط على وصف ما ترينه بطريقة ايجابية( مثلا: لقد اخترت القطعة الصفراء ووضعتها على القطعة الزرقاء) .. ورغم بساطة الأمر, إلا أنه سيستغرق منك وقتا للتمرين عليه, فالأم ستقوم بتوجيه الطفل لا شعوريا إلى الخطوات, وذلك على الشكل التالي: ( اعرف اللعبة, دعنا نضع هذه القطعة فوق تلك)
امدحي ما ترينه
عندما تتمكنين من أداء الخطوة السابقة (وصف ماترينه) , حاولي المدح من خلال الوصف: مثلا( عملك رائع! قمت بوضع هذا المكعب فوق هذا, مع ملاحظة فرق الحجم). وكوني قريبة منه جسديا, ابتسمي في وجهه وانظري إليه مباشرة. استخدمي اللمس والاحتضان والتربيت على الرأس لتأثيرها الكبير على الطفل. ولا تترددي في المدح فور حدوث الأمر, فهذا سيشجعه على التكرار. فالطفل بحاجة دائما إلى أن يدرك بأنك راضية عن تصرفاته ما سيزرع فيه الثقة بالنفس, وسيعلمه المزيد من التجرؤ والاكتشاف